«سيربنتي»
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
يُردد خاتم «إيسنس أوف يلو» صدى أنقى تعابير السطوع الذهبي. كقصيدةٍ تشدو بإرث بولغري وفصولها الزاخرة بالإلهام التي شيّدت حصن إبداع هذه الدار لبنةً تلو الأخرى على مدى أكثر من قرن، فينهل إلهامه من خاتم خطوبة عائد إلى عام 1928 صممه جورجيو بولغري حينها لخطيبته ليونيلدي بولغري.
يُطل علينا حجر ألماس بلون أصفر فانسي ووزن 45.07 قيراطاً مقطوع بأسلوب آشر، كأنه مستخلص نور الشمس الصافي، ويحتضن دفء وحيوية مليون شعاع ذهبي بين أعماقه البلورية، أمّا لونه الذي لا يُرى إلا مرة بين ثمانية ملايين حجر ألماس، فمُشبع بكثافة مُطلقة تقطع الدرب أمام زيادة أسطحه. وبدلاً من هذه المغالاة، يحظى الحجر بقطع بسيط يشرع الأبواب أمام بريقه ليسطع بكل حذافيره.
يُعيد هذا الإبداع المصنوع من البلاتين إحياء تصميم خاتم «ترومبينو» الأيقوني من بولغري، شريط متسع يتقلص باتجاه القاعدة. أمّا في وسطه، فتُحيط بحجر الألماس الأصفر الفخم أحجارٌ من الألماس المرصوف والمقطوع بقطع تدريجي مرتبةٌ بنمط هندسي، فترتفع كأمواج من الألق حول هذه الأعجوبة الفريدة، وتُبرِز أناقة الخاتم الهندسية.
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
الأيقونة التي تُعيد صياغة قواعد التصميم بروح جريئة وتجربة إبداعية.
يتجسد الاحتفال بالأناقة الخالدة إلى جانب الأنوثة المبهجة في حلية شاملة ومذهلة.
إن اللفات الذهبية المرنة والتصميم المتعدد الاستخدامات يجعلان من هذا الإبداع رمزاً للابتكار الانتقائي.
تجمع ساعة «أوكتو» التي تتميز بعلبتها المثمَّنة المذهلة، بين الأسلوب الإيطالي الراسخ والبراعة الميكانيكية.