«سيربنتي»
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
عندما يتعلق الأمر بالأحجار الكريمة، فإن سلاسل توريدها تعتبر الأكثر تعقيداً في عالم المجوهرات. فالأحجار الكريمة الملونة تستخرج من أكثر من 60 بلداً، وتساهم صناعتها في سبل عيش الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من صعوبة تحديد عدد مناجم الأحجار الكريمة العاملة، فإن عددها يقدر بما يتراوح بين 200 و300 منجم. ويستخرج حوالي 80% من الأحجار الكريمة على نطاق ضيق وبأساليب تقليدية بسيطة (مناجم تقليدية محدودة النطاق).
وقد وضعت بولغري نموذجاً صارماً للمسؤولية الاجتماعية للشركات يولي اهتماماً خاصاً للأحجار الكريمة الملونة.
"وضعت بولغري نموذجاً صارماً للمسؤولية الاجتماعية للشركات يولي اهتماماً خاصاً بالأحجار الكريمة الملونة."
كانت بولغري من أوائل الذين دفعوا باتجاه تضمين الأحجار الكريمة الملونة في نطاق شهادة ضوابط الممارسات الصادرة عن «مجلس المجوهرات المسؤول» في عام 2019. وقد صدرت وثيقة قواعد الممارسات المحدثة في عام 2019، ولأول مرة كانت تشمل الياقوت والزفير والزمرد. وباتباع نهج يقوم على مراحل متعددة، ركزت المنظمة على ثلاثة أنواع من الأحجار النفيسة لإحداث التغيير ببطء ولكن بشكل مستدام. فهذا النوع من التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، لأن الموردين العاملين ضمن سلسلة التوريد يحتاجون إلى بعض الوقت للبدء بتطبيق المعايير والقواعد الجديدة. وتحقيقاً لهذه الغاية، انضمت بولغري كجزء من مجموعة LVMH إلى «مجموعة العمل بشأن الأحجار الكريمة الملونة» التي تعكس أهدافها وأدوات عملها جهود بولغري لزيادة المسؤولية والشفافية في سلاسل التوريد المجزأة. وفي أبريل 2021 أعلنت مجموعة العمل عن إطلاقها منصة «مجتمع الأحجار الكريمة الملونة والمجوهرات» وهي مبادرة مشتركة مستوحاة من الالتزام القوي بالاستدامة.
تشتري بولغري جميع الأحجار الكريمة الملونة مباشرة من الأسواق الدولية وشبكات التجار المعتمدة. وتطلب بولغري على وجه التحديد من كل مورد وتاجر احترام القواعد التي تنص عليها وثيقة قواعد سلوك الموردين العائدة لها.
تؤمن بولغري بأن السبيل الأمثل لتحقيق التغيير الفعلي داخل سوق الأحجار الكريمة الملونة يكمن في تأسيس شراكة مع الموردين الملتزمين بالمبادئ الأخلاقية، استناداً إلى المعايير المتبناة عالمياً في هذه الصناعة - لكل نوع من الأحجار الكريمة وفي كل بلد على حدة أيضاً.
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
الأيقونة التي تُعيد صياغة قواعد التصميم بروح جريئة وتجربة إبداعية.
يتجسد الاحتفال بالأناقة الخالدة إلى جانب الأنوثة المبهجة في حلية شاملة ومذهلة.
إن اللفات الذهبية المرنة والتصميم المتعدد الاستخدامات يجعلان من هذا الإبداع رمزاً للابتكار الانتقائي.
تجمع ساعة «أوكتو» التي تتميز بعلبتها المثمَّنة المذهلة، بين الأسلوب الإيطالي الراسخ والبراعة الميكانيكية.