«سيربنتي»
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
إنشاء فندق بولغري روما
فيلم وثائقي فريد من نوعه يعرض مراحل إنشاء أحدث جوهرة في مجموعة فنادق ومنتجعات بولغري. من خلال رحلة حصرية لاكتشاف ما وراء الكواليس بمشاركة خاصة للفنانة بريانكا تشوبرا جوناس، إنتاج شركة أتوميك برودكشين وإخراج أندريا روفيتا.
جان-كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولغري
يتجاوز الفيلم الوثائقي قصة فندق واحد ليسلط الضوء على البراعة والتفاني اللذين نُسجت بهما تفاصيل مجموعة فنادق ومنتجعات بولغري بأكملها، ويقدم نظرة شاملة عن سعي بولغري الدائم لابتكار تجارب ضيافة استثنائية في جميع أنحاء العالم، مع الاهتمام الدقيق بالتفاصيل واستخدام أفضل المواد.
يسلط هذا الفيلم الوثائقي الضوء على المراحل المختلفة لعملية التجديد المعقدة، والتي تبدأ من ترميم المبنى المذهل. واستلزم العمل عليه أكثر من 50 يوماً وذلك من أجل تصوير عمل الحرفيين خلف الكواليس، أولئك الذين حملوا معهم تقاليد وخبرة متوارثة منذ مئات السنين لإبداع فندق بولغري روما. فقدم هؤلاء الفنانون مثالاً نادراً على الحب والشغف العظيمين الكامنين خلف مهارتهم، معبرين بصدق عن السعادة "بالعمل بقلوبهم وأيديهم" لابتكار قطع فريدة ذات "روح".
نشاهد في هذا الفيلم عملية صناعة التحف الفنية التي تزين الفندق وتسلط الضوء على الإرث الحرفي الإيطالي، بدءاً من المنسوجات المصنعة حسب المقاس وثريات مورانو، حتى أعمال الفسيفساء الفنية، إضافةً إلى أواني الخزف الصينية المرسومة يدوياً. فيما يجسد كل واحد من الحرفيين الذين ظهروا في الفيلم قمة البراعة الحرفية الإيطالية، التي جعلت من الفندق شهادة حية على إرث إيطاليا الغني وتفانيها في السعي نحو التميز على الصعيد العالمي.
جانلويجي أتوري وكاترينا موليكا، مؤسسا شركة أتوميك برودكشين
يتطرق الفيلم إلى تصوير التخطيط الدقيق والإبداع المعماري والرؤية الفنية التي كانت وراء نجاح مشروع فندق بولغري روما، ويلفت الأنظار نحو أوجه التشابه بين عملية بناء الفندق ومهارة بولغري الحرفية في صياغة المجوهرات الراقية، مع التركيز على الإرث الروماني والإبداع الإيطالي إضافةً إلى التصاميم الخالدة.
أبدعت بولغري قطعة مجوهرات فاخرة استثنائية للاحتفال بافتتاح الفندق في المدينة التي تُعد مسقط رأسها: عقد من الذهب الأصفر يتألق بقطعة نقد رومانية أصلية تحمل صورة الإمبراطور أغسطس، ومزين بـ 149 حبة زمرد (بوزن 615.04 قيراطاً)، و80 حجر زمرد مصقولاً (بوزن 16.53 قيراطاً) إضافةً إلى الألماس المرصوف (بوزن 40.69 قيراطاً) يُعد مشهد الأيدي الماهرة التي تعمل على إبداع مثل هذه القطعة الاستثنائية من بين أكثر المشاهد الساحرة في الفيلم الوثائقي.
أيقونة التحول اللامتناهي، صُنعت بإتقان ولا تزال تتجدد دون كلل منذ عام 1948.
الأيقونة التي تُعيد صياغة قواعد التصميم بروح جريئة وتجربة إبداعية.
يتجسد الاحتفال بالأناقة الخالدة إلى جانب الأنوثة المبهجة في حلية شاملة ومذهلة.
إن اللفات الذهبية المرنة والتصميم المتعدد الاستخدامات يجعلان من هذا الإبداع رمزاً للابتكار الانتقائي.
تجمع ساعة «أوكتو» التي تتميز بعلبتها المثمَّنة المذهلة، بين الأسلوب الإيطالي الراسخ والبراعة الميكانيكية.