
في قنّينة مكسوة بلباس الليل في أبهى حلّته الزرقاء، يلتقط العطر تلك اللحظة الوجيزة التي يتحول النهار فيها إلى غسق، ويختزن في شذاه شاعرية هذه اللحظة الساحرة العابرة. ساعة الغسق يكون فيها عبير زهرة مسك الروم في أوج انتشاره، ليطيّب الليل بنبراته العطرية الفاخرة.
اقتنوا العطور