كانت حقبة السبعينيات فترة بارزة في توسع بولغري، وهذا مع افتتاح متاجرها الجديدة حول أوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك نيويورك وباريس وجنيف ومونت كارلو.

وتحت مظلة القيادة النشيطة للإخوة بولغري في الجيل الثالث للعائلة، احتضنت الدار أيضاً طيفاً من مصادر الإبداع المختلفة، بدايةً من الشرق الأقصى ومروراً بحركة بوب آرت، مما راقَ لذوق السيدات العصريات الفاعلات. وعلى وجه الخصوص، نوع العقد المعروف باسم "ساتيور" أو القلادة الذي جسّد الطاقة الخلّاقة لتلك الحقبة: فتألق هذا العقد بسلسلة طويلة وقلادة فاخرة كانت عادةً قابلة للإزالة والتحول إلى بروشات. علاوةً على توسيع اللوحة اللونية الزاهية لبولغري عبر ضمّ الأحجار الصلبة، مما زاد أطياف التوليفات اللونية النابضة المتألقة على مجوهراتها.

وتكاملت حقبة هذا الازدهار العالمي بفضل استراتيجية التنويع التي شهدت ولادة ساعة «بولغري بولغري» بتصميمها المميّز الذي دمج بجرأة شعار الدار بصفته جزءاً تزيينياً من صلب التصميم: فكانت الساعة الأولى، والنجاح الفوري.

 

فتألقت الساعة بحافة إطارها الذي تم تزيينه بشعار مزدوج مميز، مستوحى من نقوش العملات الرومانية العريقة، بينما صُمِم جسم الساعة بشكل أسطواني استحضر شكل أعمدة المعابد الرومانية. هذا المزيج بين التراث الروماني، والتصميم الإيطالي، والبراعة السويسرية حدد مسار صناعة ساعات بولغري المستقبلة.

1970

العودة إلى المخطط الزمني