تلتزم عطور بولغري بصناعة غد عظيم
تلتزم بولغري بخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2023 مقارنة بالعام 2019، مع مراعاة النمو الاقتصادي. ويشمل هذا الهدف أنشطة بولغري المباشرة، إلى جانب الأنشطة غير المباشرة التي ترتبط بشراء المواد الخام ونقل المنتجات، واللذان لهما النصيب الأعظم من أثرها الكربوني.
تنطلق رحلة كل عطر من مبدعي عطور بولغري الذين يسعون وراء الإلهام وسط عطايا الطبيعة، لينقبوا عن مجموعة سماتها الآسرة التي تعزز التباينات العطرية لتبعث في النفس العواطف النابضة بالحياة. يعدّ خبراء عطورنا صميم عمليتنا الإبداعية، إذ يخلطون المواد الخام المستحصلة من الطبيعة أو المبتكرة صناعياً بإتقان، ويمزجونها بمهارة لإبداع عطور تلخّص تفرّد بولغري. ونظراً لأن آثار المكونات الطبيعية أعظم بيئياً من المكونات الاصطناعية، تؤمن بولغري بأن تصنيع العطور الفخمة يعتمد على مزيج متوازن من العناصر: أي البصمة العطرية المميزة وتبعاتها بيئياً واجتماعياً.
وحرصاً على استمرارية كوكبنا وصحة الإنسان، يقع على عاتق بولغري حماية ثروات الأرض الطبيعية عبر تحويل أنشطتها التجارية للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة المترتبة عليها. وهذا يبدأ من التصميم المسؤول لمنتجاتها الفخمة بحيث يقلّص استهلاك الموارد، ويزيد ويتيح دائرية المنتجات، واستخدام المواد المعاد تدويرها للتعبئة والتغليف. اليوم 99% من الأغلفة الكرتونية التي تستخدمها الدار معتمدة من مجلس الإشراف على الغابات (FSC® N003847)، و16% من موادها الإنتاجية تأتي من مصادر مُعاد تدويرها. وبعيداً عن تحسين التغليف، تركّز بولغري على تقليص دور النقل الجوي، والتعاون الوثيق مع شركاء لوجستيين لتجريب حلول جديدة تحدّ من الأثر الكربوني.
تسعى بولغري لتقصّي مصادر المكونات التي تستخدمها، ولتساهم في عمليات شراء مستدامة من خلال مبادرات عدّة مثل برنامج «ذا فلاور جيمز أوف إنديا» في الهند، المكرّس للياسمين، أو شجرة الحياة: «ذا جيمز أوف فيليبينز»، المكرّس لزهرة الإيليمي. ودعماً لسعي بولغري نحو تقليص الأثر البيئي الضارّ لعطورها، تلجأ إلى استخدام إيكوسينت كومباس®، وهي أداة طورتها شريكة الدار، دي إم سي فيرمنش (Dsm-Firmenich)، حيث يقيّم كل عطر وفقاً لأثره على المناخ، والطبيعة، والإنسان، والمجتمع.
وتضع بولغري نصب أعينها موظفيها، وشركاءها، ومجتمعاتها التي تعمل وسطها، في كل خطواتها وأعمالها. تلتزم بولغري في مواصلة تدريبها وإلهامها للمواهب المرتبطة بها من خلال تعزيز ثقافة الوعي البيئي والإبداع بينما تشجع على التعاون مع شركائها.
تسعى بولغري إلى مشاركة طموحاتها في الاستدامة والمعلومات المفصلة حول المواد المستخدمة في التغليف والتعبئة وحول مصادر المكونات، علاوةً على الإفصاح علناً عن المعلومات المتعلقة بسلامة منتجاتها ومدى تقيّد بولغري بأعلى المعايير في إبداع منتجاتها. كما تحفّز بولغري شفافية سلسلة التوريدات كي يتمكن شركاؤها وموردوها من الالتزام بمعاييرها الخاصة بالاستدامة ومساعدتها على الارتقاء بنظامها الخاص بتتبع منتجاتها إلى مستوى أعلى.
مجموعات عطور بولغري
تعتمد فلسفة بولغري في التصميم المسؤول لمنتجاتها الفخمة على ثلاثة أهداف: تقليص تغليف المنتجات، وتوفير حلول إعادة تعبئة لهذه المنتجات، وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها في أغلفتها.
إعادة التدوير
تبذل بولغري جهدها لتقليص عدد المكونات والمواد لتعزيز إمكانية إعادة تدوير منتجاتها. وللوصول إلى هذا الهدف، تُجري اختبارات إمكانية إعادة تدوير، وتقدّم لعملائها المعلومات المتعلقة بهذا، وتعليمات فرز النفايات لتسهيل عملية إعادة التدوير في مرحلة الاستخدام المنزلي. وتعني إعادة التدوير أيضاً العمل على إدماج المواد المعاد تدويرها، مثل حالة مجموعة عطور «بولغري مان» التي تضمّ بين 10% إلى 40% من الزجاج المعاد تدويره بعد الاستهلاك في قواريرها.
التخفيض
بدأت عملية خفض وزن العلب التي تحمل عطورها مع مجموعة «بولغري مان» منذ العام 2021. وفي عام 2022، واصلت بولغري جهودها التخفيضية في المجموعات الراقية، مثل «بولغري لي جيمّي»، التي وفّرت فيها 11 طناً من الكرتون لكل 100 ألف قطعة، وتخفيض إجمالي الأغلفة الكرتونية المستخدمة في إنتاج هذه المجموعة بنسبة الثلث.
إعادة الاستخدام
يمكن لخيار إعادة التعبئة أن يقلّص من الأثر الضار على البيئة، وهذا سبب تصميم إبداعات بولغري الحديثة بقابلية إعادة التعبئة. فالهدف هو الوصول إلى توفير حل إعادة التعبئة بنسبة 50% من المنتجات بحلول عام 2030. ولهذا تركّز بولغري على تصميم وسيلة جديدة لإعادة التعبئة لهذه المنتجات، والتي ستكون متاحة بداية من العام 2025.