مشبعةً بالرمزية العميقة للتحولات الدائمة وطاقة الأجداد، تطورت أيقونة بولغري الأساسية كثيراً عبر إصداراتها، ولكن بثبات جسّد جوهرها الأصيل.

وأعادت البراعة الحِرفية الابتكارية في بولغري تصوير الحركة المتموّجة للمخلوق الأسطوري بدقّة متناهية، عبر إبراز أكبر قدر ممكن من الإمكانيات الجمالية لهذا الرمز القويّ.

حيث رأى هذا الرمز النور في عام 1948 في صورة ساعة مجوهرات ميّزها سوار مصنوع بتقنية «توبوغاس» يلتف بانسيابية فائقة حول المعصم.

ثم احتضنت الأيقونة لاحقاً تجارب إبداعية لا متناهية من خلال جوهرها متعدد السمات. لقد عبّرت الإصدارات التصويرية أو المنمقة بنجاح عن روح كل عصر، سواء من خلال رؤوس الثعابين المشكّلة بالأحجار الكريمة، أو إدخالات المينا المحاكية لألوانها الحيوية، أو حراشفها المتراصة هندسياً، أو الرؤوس المرصعة بالأحجار الكريمة.

«سيربنتي»

العودة