

«تريبيوت تو فينيس»
تنسل أشعة الشمس من خلال النوافذ الثلاثية المرابط التي تصطف على القناة الكبرى وتردد أصداء الفصول الأربعة للموسيقار فيفالدي التي تعزف في مكان بعيد... ولد عقد «تريبيوت تو فينيس» من حلم، وذكرى ولحظة استحضرتها نزهة مسائية رائعة في مدينة البندقية. بفضل تفاعل الضوء والتأثيرات المختلفة متعددة الثقافات تعتبر هذه القطعة الفريدة من نوعها بمثابة تكريم رائع لروح مدينة البندقية.

1.
ماسة دوغاريسا
في البداية كان تصميم العقد من الألماس الأبيض فقط، ومع تطور التصميم أصبح من الواضح أنه بحاجة إلى حجر أكبر وأكثر روعة. وقاد البحث عن الجوهرة المثالية إلى إدخال اللون، وتحول القطرة الرئيسية إلى ماسة صفراء خيالية تزن 15.5 قيراطاً.

تدب الحياة في الغموض والعظمة التي تجسدها الاحتفالات الكرنفالية على قنوات البندقية من خلال هذا التكريم الرائع لتقاطع الطرق العائم في البحر الأبيض المتوسط. عند ارتدائه، ينقل اندماج عناصر العمارة والجو العام لمدينة البندقية متعة العيش الفريدة، ويتألق العقد بالجمال والضوء.

لا يكرم العقد الروعة الجمالية الفريدة لمدينة البندقية فحسب بل أيضاً يكرم تاريخها الغني بالحرف العابرة للثقافات. في مكان التقاء الفنانين والأفكار تعتبر الطاقة الإبداعية الرؤية السامية سمة مميزة للمدينة ولقنواتها الأسطورية على حد سواء. وفقاً لهذا التقليد، استغرق صنع العقد 1400 ساعة عمل قام بها الحرفيون البارعون لضمان ترصيع كل حجر بالزاوية المثالية لالتقاط أقصى قدر من الضوء وإظهار بريقه.